13 أبريل 2010





إنت عبيط

ولفظة "عبيط" هى لفظة مصرية قديمة مركبة من ( عا + بيط ) فإذا عرفنا أن لفظة "عا" تعنى حمار فى الهيروغليفية، وأن لفظة "بِيت" تعنى شخصية ، فيكون معنى الكلمتان معاً هو حمار الشخصية, وتعضدنا فى ذلك اللغة الإنجليزية حيت تُتَرجم القواميس اللفظة donkey بمعنى حمار ، شخص غبى

هذا إذا إفترضنا أن المصرى القديم لا يحترم الحمار – فتعالى معى نرى رأيه فى هذا الحيوان المظلوم. فقد إستخدم قدماء المصريين الحماربنفس الطريقة التى نرى الفلاح اليوم يستخدمه بها فى الحقول المصرية كما لم تختلف معاملة قدماء المصريين له عن معاملة فلاحى اليوم فى معظم الأحوال ، فنرى الفلاح ممطتياَ صهوة حماره فى عظمة سائراَ فى المناكب ولا يبدوا أن أسلافه كانوا يميلون إلى ركوب الحمير بتلك الطريقة أما الذين نراهم مصورين على ظهور الحمير فهم عادة أمراء من أسيا إذ كان المصريين يحتقرون الحمار فى هذا العصر , ويستخدمون إسمة فى أحط الشتائم فيبدوا كذلك أن قدماء المصريين الوثنيين الذين قدسوا الحيوان كانوا يمقتونه أيضاً .. وفى العصور الفرعونية أخذ هذا الحيوان المستخدم فى جميع الأعمال اليومية , يدخل شيئاً فشيئاً فى القصائد الدينية على انه كائن شرير يستثنى من ذلك نص قديم جداَ أستعمل فى "كتاب الموتى" ينص على أنه يجب على الميت أن ينقذ حماراَ أسطورياَ من عضة ثعبان. فأولاَ , كانو يعتبرون الحمار , ولاسيما الحمارالبنى اللون , حيواناَ غير طاهر , ثم أعتبروه ممثل "الاله ست". ولما أعتُبر "سِت" , فى العصر المتأخر , عنصراَ شريراَ , صار الحمار بدوره أعظم حيوان سحرى , ولذا كانوا ينكلون بجسمة الحى أو يتماثل له كى يلقوا على الشر تعويذة بطريقة السحر الغامض وكان قاتل أوزوريس يلبس رأس حمار وما كان بوسع كتبة المعابد أن يكتبوا الكلمة الدالة على الحمار دون أن يرسموا سكيناَ مغروساَ فى كتف هذا المخلوق البغيض

ومن النص السابق أرى أنهم ربما كانوا يكتبوا لفظة "عبيط" هكذا "عا – بيت" بمعنى حمار الشخصية أو غبى , ويرادف لفظة عبيط فى اللغة العربية "ساذج" وهى أصلها فارسى "ساده" بمعنى بسيط فنقول "شاى ساده" بمعنى شاى بسيط أى بدون إضافات مثل اللبن أوغيره


يا واد إمشى وبلاش لكاعة

واللكاعة هى التباطؤ أثناء السير ، وأصل كلمة "يتلكع" هو قبطى من etlaka و"إتلاكا" تعنى الذى يضع كثيراً , أى يبطئ ومنها "لُكعى" بمعنى بطئ وأيضاً "لكاعة" بمعنى تباطؤ. والكلمة مركبة من "إت" بمعنى الذى و"لا" بمعنى كثيراً و "كا" بمعنى يضع. ، وهناك اللفظة "إلِك" وتعنى يبطئ ، وقد صارت سب فيما بعد


الواد ده ولد تالف وفسدان

وأصل كلمة "تالف" هى الكلمةالقبطية talef و"تالف" تعنى فسدان , خسران وترادفها أيضاَ الكلمة القبطية yolem و "تلم" ولها نفس المعنى فنقول "الموس تلم" بمعنى الموس فاسد أو "السكين متلم" بمعنى السكين مفسود و تحورت منها " تلامة" بمعنى فساد


ها أسكعك بالقلم أخليك تتول

ويقول البعض "هلزقك بالقلم" فهى ترادف المعنى الأول تماماً. وأصل كلمة "سكع" هو الكلمة المصرية القديمة "سقاح" بمعنى يلصق ، وأصلها "قاح" بمعنى أرض ، إلتصاق, وعندما نضع حرف "س" تصبح "سقاح" بمعنى يلصق
وقد تترجم إلتصق بالأرض, لأن فى وجه قبلى كان يقال "فلان سكع" بمعنى نام بعد تعب أو إرهاق


ما تعتمدش علية أحسن ده أتول

وكلمة "أتول" هى كلمة قبطية "أتول" وتعنى مغفل أوجاهل, والكلمة مركبة من "أت" بمعنى عديم وتستخدم للنفى ومن "وال" وتعنى عين أو نظر , فيكون المعنى عديم النظر ومجازاَ جاهل, وإشتقت من الكلمة "يتتوِل" وتعنى يتعمى عن , أو يتغفل

وأيضاَ كلمة "متوُول" وتعنى مغفل أو أعمى , بمعنى عديم التركيز, ونقول أيضاَ "لما سمع الخبر إتول" وتعنى مجازاَ أغشى عليه أو ذُهل, وإشتقت من الكلمةأيضاَ "تولة" فنقول "أيه التولة اللى أنت فيها دى" وهى هنا تعنى تغفل وعدم تركيز


لو ما سمعتش الكلام هسويك

إذا سألت أى شخص ما معنى "هسوِّيك" فيقول لك "زى ما بنسوى الأكل" فإذا سألت نفسك إذاً لماذا لانقول هحرقك ، فهى تكون أنسب فتعرف أن لفظة "هسويك" ليس المقصود بها "أسويك" مثل الأكل ، لأن أصل كلمة "يسوى" من "سوى" هو الكلمة المصرية القديمة "سوا" وتعنى يقطع أوصال, فيكون معنى العبارة إن لم تصمت سأقطع أوصالك


لو بس أمسكه إبن الإيه

ولفظة "إيه" هى اللفظةالقبطية "إيه" بمعنى بقرة ، عِجل ، فكأن معنى العبارة لو بس أمسكه إبن البقرة, واللفظة أصلها قديم من الهيروغليفية "إح" بمعنى عجل, وقد خففت الحاء إلى هاء مع تطور اللغة ، والعجل هو ذكر البقرة لذلك عند وضع تاء التأنيث نحصل على كلمة بقرة - إحت


فلان ده بلطْ

ما أكثر البلطين اليوم ، فنحن نجده مفى كل مكان ، وكلمة "بِلِط" هى كلمة قبطية من "بيلتى" وتعنى مقعدة أو ورانية , فيكون المقصود بالكلمة انه كثير الجلوس أو كسلان ومنها إشتق التعبير "فلان مبلط فى الخط" بمعنى كسلان ولا يعمل, ويقول البعض على سبيل السب "فلان ده بلط بلاطة .. ياساتر


شوطة لما تشيلك يابعيد

وهذه العبارة تقال على سبيل السب ، وأصل كلمة "شوطة" هو الكلمة القبطية "شووت" وتعنى كوليرا ، وباء ،الهواء الأصفر . وعادة تقال الشوطة عن الفراخ ، ويقابلها "الفرة" للفراخ أيضاً


الست دى شلق

يقولون فى المناطق الشعبية عن المرأة كثيرة العراك ذات الصوت العالى والألفاظ البذيئة الممطوطة أنها "شلق" ، والكلمة أصلها قبطي "شلاك" وتعنى إمتداد أو مط , وتعنى أيضاً توتر وأنفعال .. وفعل الكلمة هو "شولك" وتعنى يمتد، يتصلب ، يقوى

فعندما نقول هذه المرأة "شلق" نقصد أن ألفاظها بذيئة وممطوطة. ومنها "تِشلَّق" بمعنى تقول ألفاظ نابية, ويرادفها أيضاً باللفظة "تردح" وتعنى نفس الشئ تماماً ومنها "الردح" و المرأة الرداحة


دول شوية أوباش

هل فكرت مرة أن تأتى بمفرد كلمة "أوباش"؟ بالطبع لن تجد لها مفرد لأن الكلمة فيما أظن هى جمع ومفرد فى آن واحد ، فهى مأخوذة من الكلمةالقبطية "أوباش" وتعنى عريان ، صعلوك


ده ولد تِنِحْ

وكلمة "تِنِح" ومنها "تناحة" و"يتنح" هى مأخوذة من القبطية "تانهو" بمعنى يستحى أو يخجل
وإذا فكرنا قليلاً فى كلمة "يستحى" العربية ، وجدنا أنها تعنى " يعطى حياة لذاته" أى لا يكون مثل "من لا حياة فيه" ، وإذا تأملنا فى أصل الكلمة القبطية نجد أنها مركبة من "تى" بمعنى يعطى ومن "أونخ" بمعنى حياة ، فيكون المعنى يعطى حياة
فإذا كان الشخص الشديد الحياء هو الذى "يتنح" فى المواقف الجديدة فهو (تِنِح). والكلمة مأخوذة أيضاً من المصرية القديمة ، فنجد أن "دى" بمعنى يعطى , ومن "عنخ" بمعنى حياة ،فكأنهم كانوا يقولون "ديعنخ" بدلاً من تنح


ده واد طايش

نسمع كثيراً أب ينصح إبنه قائلاً له "يا بنى متبقاش طايش" وأصل كلمة "طايش" مصرى قديم من "تش" وتعنى يُفقَد ، يَضِل, فيكون معنى "طايش" أى ضال
وقد إستخدمت فيما بعد لتدل على المعنى (متهور). وما زلنا نقول إلى الآن"عيار طايش" بمعنى عيار ضال


داهية توديك الآمندى يا بعيد

وهذه العبارة مشهورة جداَ بالصعيد فكلمة "أمندى" هى كلمة قبطية , وتعنى جهنم أو الغرب
وهى مأخوذة من الكلمة المصرية القديمة "أمنتت" بمعنى الغرب وقد إعتاد القدماء المصريون ان يطلقوا على الجبانة إسم العالم الغربى أوالغرب فقط ، وذلك لأن الجبانة كانت تقع فى المعتاد فى الجهة الغربية. كما اعتادوا أن يطلقوا هذا الإسم أيضاً على مملكة أوزوريس حيث يُحاكم الموتى أمام إلههم الأعظم أوزوريس
فالغرب كان عند المصريين القدماء رمزاً عن العالم الآخر ،عالم الموت والوحدة. وهذه الفكرة لا يزال أثرها باقياً فى مصر إلى الآن . فنحن نقول عندما نرى المريض على فراش الموت وقد فقد وعيه وظهرت عليه أعراض الموت أن عينيه "غربت" ومعنى هذا ان عينه إتجهت إلى جهة الغرب أى إلى العالم الغربى ، عالم الموت والوحدة والسكينة كما يتصور قدماء المصريين
ومن المرادفات للفظة "أمندى" هى اللفظة "جهنم" وأصلها عبرانى "جى بن هنم" ومعناه وادى إبن هنم. وكان المطل عليها يسمى "تفت" فنجد فى الإصحاح الثانى من ملوك "ونجس التوفت التى فى وادى بنى هنم لئلا يعبر إنسان إبنه وإبنته لمولك" ، وجهنم هى موقع العقاب الأبدى بعد الموت
وقد تأثرت اللغة العربية بفكرة الغرب فقالوا "إغترب فلان أو تغرَّب" بمعنى ذهب إلى أرض بعيدة ، وقالوا "فلان غريب" بمعنى من أرض بعيدة, و قالوا أغرُب عن وجهى بمعنى إذهب بعيداً ، وقالوا "شئ غريب" بمعنى بعيد عن ذهنى


الباشا من هيبته بينشتم فى غيبته

والمثل معروف ، أما كلمة "يشتم" تعنى يسب, أو يدعو شخص بالفاظ نابية ، وهى أصلها مصرى قديم من "شتم" وتعنى يسب, وكلمة "شتم" تترجم لمعنى كلمة يسب وعندما يأتى معها مخصص الرجل الذى يضع يده فى فمه ، وتترجم إلى يتغطرس , عندما يأتى معها مخصص الرجل الذى يمسك بالعصا شتم
ومن الأمثال التى يوجد بها اللفظة المثل "ما شتمك الا إللى بلغك" ، والمثل "تشتم أبويا الرُخيِّص .. أشتم أبوك الكويس" ويقال "يشتمنى فى زفة ويصالحنى فى حارة"


إنت ياغراب البين

وتلك العبارة تقال على سبيل السب ، وكلها مفهومة ما عدا كلمة "بين" ، اما اصل الكلمة فهو مصرى قديم من "بين" وتعنى شر ، سوء ، بؤس , فيكون معناها إنت يا غراب الشر ، وكان الغراب عند قدماء المصريين نذيرشؤم


إتلم تنتون على تنتن والأتنين أنتن وأنتن

ويقال هذا المثل عندما يصادق شخص أحد الأشخاص المستهترين ، ويعنى مجازاً أن الطيور على أشكالها تقع ، وتنتون وتنتن هما كلمتان قبطيتان تماماً فكلمة تنتون هى الكلمة القبطية "تنتون" باللهجة البحيرية ، وكلمة "تنتن" باللهجة الصعيدية وكلاهما يعنى شابه، ناسب، قلد، إقتدى, فيكون المعنى أن الأشخاص المتشابهه فى السوء تلتقى معاً
وأصل الكلمة مصرى قديم من "دندن" بمعنى يشابه


إنت يا واد يا مِدَهوِل على عينك

والكلمة "مدهول" هى كلمة قبطية "متاهوول" وهى مركبة من مقطعين "متاهو" أى يرتب ثم تأتى "أوول" أى للخارج وهى تفيد النفى ، فيكون المعنى الكلى غير مرتب أو مهمل ومن هنا جاءت الكلمات "دهولة" بمعنى إهمال وعدم ترتيب , و"يدهول" بمعنى يبعثر
وهى أساساً من اللفظة المصرية القديمة "مدهى" وتعنى مهمل


إتمرمط آخر مرمطة

وكلمة "مرمطة" قبطية قديمة "مارماتا" بمعنى ألم ،وجع , وترادف ايضاً "بهدلة" فنقول "فلان إتمرمط آخر مرمطة" بمعنى قاسى كثيراً
كما نقول "فلان شغال مرمطون" ، وتقول المرأة العاملة المسكينة "الواحدة بتتمرمط فى المواصلات آخر مرمطة". وقلبى عند المرأة ، لأنها حالياً توفى عقوبة آدم وحواء ، فهى بالآلام تحبل وتلد ، كما أنها بعرق جبينها تأكل خبزها


الواد ده مايص ويحب يمهيص

وكلمة "مهيص" هى كلمة قبطية "مهيوص" بمعنى مملوء سرعة وهى مركبة من "مه" بمعنى مملوء و "يوص" بمعنى سرعة أوعجلة , ومن المصرية القديمة "مح" بمعنى مملوء , و"أس" بمعنى سرعة , فيكون معنى العبارة أنه "مملوء بالسرعة أو بحب النط" أو كما نقول بالعامية "بيحب اللعب ومشبتاع شغل"
ومن الكلمة أشتقت كلمات أخرى مثل "مهيصة" و "مهياص" بمعنى يحب المهيصة


ده أنت واد نمرود

وكلمة "نمرود" هى كلمة قبطية من أصل عبراني "نمروت" أو "نبرود" وهى مركبة من "نب" بمعنى سيد و "رود" بمعنى أرض ، فيكون معناها (سيدالأرض)


ربنا ما يحرمك من الهبل

وهو تعبير سب مستظرف يقال عندما يتغابى شخص أو يتصنع الغباء وأصل الكلمة يونانى "هابلوس" وتعنى بسيط ، ساذج , ومن الكلمة أشتقت الألفاظ "أهبل" أو "مهبول" بمعنى ساذج
و"يستهبل" بمعنى يدعى السذاجه ،و"إستهبال" بمعنى إدعاء السذاجه
والبعض يقول عن الهبل "هبالة" ، والبعض يقول عن الهبلة "هبيلة" ، ومن الأمثال فى الهبل، "دقوا الطبلة وجريت الهبلة" ، "رزق الهبل على المجانين" ، "هبلة ومسكوها طبلة"
فلان حياته هلس

وكلمة "هلس" من كلمة قبطية أصلها يونانى "هيلوس"، "هيلوس" بمعنى تلف ، فساد ، دَنَس
ومن الكلمة جائت لفظة "هلاس" بمعنى فاسد ، تالف ، دَنِس "


هوس أسكتى مش عاوز أسمع ولا كلمة

وكلمة "هوس" قبطية بمعنى يغلق ، يقفل وليس يسبح كما يدعى البعض – والمقصود اقفل فمك , ومن الكلمة جائت "هويس" وهو عبارة عن الواح حديدية تقفل على مأخذ المياه للترع


جاك خيبة بالويبة يا بعيد

الويبة هى مكيال للحبوب وهى من أصل مصري قديم "إبت" وقد أخذتها عنها القبطية "ويبة" ومعناها وعاء للكيل وهذا المكيال يكافئ كيلتان ، فيكون معنى العبارة جاك خيبة كبيرة أو متوصى بها
للمزيد من مواضيعي


1 التعليقات:

سمع هوص (Abo 3li) يقول...

هههههههههههههههههههههههه
ينهااااااااااااااار...
كل ده